عملية تجميل الأنف

لماذا مظهر الأنف مهم؟

الأنف هو عضو يقع في مركز الوجه ويعطيه بعده الثالث ويؤثر بشكل كبير على المظهر الجمالي للوجه.
أي شخص غير راضٍ عن مظهر أنفه، أو لديه رغبات واقعية، أو يعاني من مشاكل صحية يمكنه اختيار إجراء عملية تجميل الأنف. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأشخاص الذين يعانون من صعوبة في التنفس من خلال الأنف تعديل شكل الأنف مع تحسين مجرى التنفس. تمامًا كما أن لكل شخص شكل وجه مختلف، فإن شكل الأنف المثالي أيضًا فريد من نوعه.
المعايير الأكثر أهمية التي تحدد المظهر الجمالي للأنف هي التناسق، النسب، والتناسق مع ملامح الوجه:

التناسق:

من أهم المعايير التي تحدد جمال الأنف هو "التناسق". يجب أن تكون النصفين الأيمن والأيسر من الأنف متماثلين عند النظر إليه من الأمام.
التحدب في الأنف والانحرافات إلى اليسار أو اليمين، التي تحدث غالبًا بسبب الصدمات، تفسد المظهر المتناظر.

النسب:

يجب أن تكون عرض جناحي الأنف متساويًا مع المسافة بين العينين.
يجب ألا يكون طرف الأنف مرتفعًا بما يكفي لإظهار داخل الأنف، ولا منخفضًا لدرجة أنه يغطي الأنف بالكامل.
يُعتبر الزاوية بين طرف الأنف والشفة العليا 90-95° في الرجال و95-105° في النساء.

التناسق مع ملامح الوجه:

يجب أن يكون الأنف متناغمًا أيضًا مع ملامح الوجه الأخرى، داعمًا للمظهر الجمالي العام للوجه.
تحقيق النسبة المثالية بين عرض الأنف وعرض الفم، وكذلك النسبة بين طول الأنف وعرضه، يساهم في مظهر طبيعي يكمل النسبة الذهبية للوجه.

لماذا تُجرى عملية تجميل الأنف؟ ومن هو الشخص المناسب لعملية تجميل الأنف؟

تُجرى عمليات تجميل الأنف للأسباب التالية:

• تصحيح التشوهات في شكل الأنف

• تغيير شكل جسر الأنف أو طرف الأنف

• تصغير أو تكبير الأنف

• تصغير حجم فتحات الأنف

• تغيير الزاوية بين جذر الأنف والجبهة أو بين طرف الأنف والشفة العليا

يتم أيضًا تطبيق تجميل الأنف لعلاج التشوهات الناتجة عن مشاكل مثل تضخم الأجسام الأنفية، انحراف عظمة الأنف (انحراف الحاجز الأنفي)، والهياكل غير الطبيعية في الأنف (مثل الزوائد الأنفية) التي تؤثر على التنفس.

ما الذي يجب مراعاته بعد عملية تجميل الأنف؟

إحدى النقاط الأكثر أهمية بعد عملية تجميل الأنف هي:

• الحذر من أي صدمة قد يتعرض لها الأنف.

• تجنب المواقف التي قد تزيد من ضغط الدم، خاصة في منطقة الرأس.

تستغرق عملية تجميل الأنف عادة يومًا واحدًا لإتمامها، ولكنها تتطلب إقامة ليلية في المستشفى. بعد العملية، قد يعاني الشخص من ألم طفيف حول الأنف، وهو أمر طبيعي تمامًا. يمكن تناول مسكنات الألم تحت إشراف الطبيب.
سوف يزداد التورم والكدمات حول الأنف وتحت العينين خلال اليومين الأولين، ولكنها ستبدأ في التراجع خلال الأسبوع التالي. عادةً، بعد حوالي سبعة أيام، سيقوم الطبيب بإزالة جميع الحشوات والدعامات، ويبدأ الشخص في التعافي مع عودة الأنف إلى شكله الطبيعي. قد تبقى الضمادة في مكانها لمدة 7-10 أيام إضافية. بعد حوالي ثلاثة أسابيع، يتقلص التورم بشكل كبير، ويبدأ مظهر المريض في التحسن ليبدو أكثر طبيعية.